خواطر بلال-المحرر
صدر عن المجلس الأعلى للعلوم و التكنولوجيا الأُردُني ، العام 1993 ، كُتيب في سياسات وإستراتيجيات العلوم و التكنولوجيا في قطاع البيئة ، و الذي جاء بـ 8 فصول و مُلحقين ، و مُلخص و مُقدمة.
و إستعرض الكُتيب ، سياسات وإستراتيجيات العلوم و التكنولوجيا في قطاع البيئة ، في مجالات مُختلفة ، منها : حماية البيئة و رصد التلوث ، و الأدارة البيئية ، و الموارد الطبيعية ، و التكنولوجيا الآمنة بيئياً ، و العلاقة الوطيدة بين عنصر السكان و البيئة ، و جهود البحث و التطوير في مجالات البيئة ، بالإضافة لتطوير القوى البشرية ، و التشريعات البيئية ، و إستعمالات الأراضي ، و دعم المختبرات و المرافق المعنية بشؤون البيئة ، و إتاحة المعلومات البيئية للجمهور.
و أشار الكُتيب إلى مشاكل البيئة المحلية ، في المملكة ، في تلك المجالات ، مُستعرضاً للمشاكل و المُعالجات ذات الصلة.
و تضمنت القطاعات التي إستعرضها الكُتيب ، المياه و النفايات الصلبة المنزلية و الخطرة و الزراعة و الهواء و الغلاف الجوي و السكان و الحياة البرية و التشريعات البيئية.
و في قطاع المياه ، عالج الكُتيب ، مصادر تلوث المياه ، ممثلةً بالحُفر الإمتصاصية ، و إستنزاف المياه الجوفية ، و التلوث الناجم عن محطات التنقية ، و ذالك الناجمُ عن الإنبعاثات الصناعية ؛ و إستعرض هذا الفصل خصائص و مشكلات المياه و سُبل مواجهة مُعيقات حمايتها ، و دور العلوم و التكنولوجيا في مواجهة مشاكل المياه.
و أما إدارة النفايات ، فتم إستعراض المشاكل المرتبطة بعمليات جمع و تخزين و نقل و معالجة النفايات الصلبة ، و دور العلوم و التكنولوجيا في ذالك.
و في مجال الزراعة ، تم إستعراض مشاكل تلوث مياه الري ، و إستعمال المخصبات الزراعية ، و المبيدات الزراعية و التصحر ، و السياسات العامة المرتبطة في تلك المشاكل ،و أدوار العلوم و التكنولوجيا في معالجة تلك المشاكل.
و في قطاع الهواء و الغلاف الجوي ، تم إستعراض مصادر و مشاكل التلوث الجوي ، و منها إنبعاث الغازات و محتويات الوقود و تلوث خليج العقبة و الجفاف و التصحر و تذبذب الأمطار و غازات الدفيئة و الرياح و التبخر و الموجات الحرارية و الصقيع و الضجيج و الروائح الكريهة و التلوث الإشعاعي البيئي ، و أدوار العلوم و التكنولوجيا في المواجهة.
و في قطاع السكان ، تم إستعراض مشاكل النمو الحضري و المسكن الصحي و الحروب و الكوارث و العوامل البيئية المرتبطة بالأمراض ، و آدوار العلوم و التكنولوجيا في مواجهة تلك المشاكل.
أما في قطاع الطبيعة و الحياة البرية ، فقد تم إستعراض مشاكل التعدي على الأراضي و تدمير الغطاء النباتي و عدم الإكتراث و توثيق الغطاء النباتي و الثروة الحيوانية و غياب الوعي بحماية الحياة البرية و التخلي عن وسائل حماية البيئة التقليدية و مشاكل غياب الكفاءات المدربة في إدارة المحميات و شح مناطق الترويح المنظمة ، و مشاكل التنوع الحيوي و آدوار العلوم و التكنولوجيا في مواجهة تلك المشاكل.
و في قطاع التشريعات البيئية تم إستعراض أسباب نقص التشريعات ، و الآثار الناجمة عن عدم كفاية التشريعات و الحلول المتعلقة في هذا القطاع و صلتها بالعلوم و التكنولوجيا.