أخر الاخبار

بلدة ملكا .. جمالُ الطبيعة و وفرة البرك

 




خواطر بلال-المحرر

    تقع بلدة ملكا ، شمال غرب مُحافظة إربد ، قرب الحدود مع سورية ، و هي مُطلة على هضية الجولان ، و بُحيرة طبريا ، و أجزاء من الأراضي الفلسطينية .

    و تعد من أكبر قُرى لواء بني كنانة ، ذات كثافة سُّكانيّة ، عمادها عشيرة الملكاوي الكبيرة في الشمال الأردني ،  و تمتاز بخصوبة تُربتها ، و كثرة الينابيع ، و تعد بركة العرايس أكبر برك الشمال الأردني فيها.

     و يعمل أهلها في الزراعة و الوظائف الحكومية و الخاصة ، إذ أنهم يمتازوا بمستوىً مُميز من التعليم.

   و تتبع البلدة ، الى منطقة خالد بن الوليد ،منذ العام 2001 ، و تضم متنزه لخدمة السُكان المحلييّن، و سميت البلدة ، نسبةً لملكة رومانية قطنت المنطقة.

     و تتوسط البلدة مناطق ، حاتم و إبدر ، و أم قيس ، و المخيبة الفوقا و سورية ، و حاتم دوقرة.

     و تضم مسجداً يعود إلى العهد العُثماني ، و يسمى مسجد عبدالقادر الجيلاني "ملكا الكبير" ، بالإضافة لمساجد أحمد بن حنبل "الغربي" ، و رحماء بينهم ، و دار الرحمة ، و الشهابات ، و المنصورة الكبير و دار الباشا و سيفين.

   و تملك البلدة مكانةً تأريخية مُميزة ، حيثُ أنها سُكنت مُنذُ القدم ، و خاصة في العهد الروماني ثم الإسلامي.

و تأسست في البلدة جمعية خيرية العام 1970 ، تُعنى بذوي الإعاقة ، و من ثم تأسست جمعية تنمية ملكا التطوعية العام 1991 ، و جمعية نشامى ملكا و التي تعنى بمرضى الكلى و الأيتام العام 2011 ، و أنشئ فيها مركزاً للصندوق الأردني الهاشمي إحد مراكز الأميرة بسمة "جهد" ، سنة 2000 ، في المنصورة ، و منتدى ملكا الثقافي العام 2011 ، جميعها آثرت النشاط الإجتماعي و الثقافي و التنموي في البلدة.

     و قدمت البلدة عدداً من الشُهداء في 1948 و 1970 و 1973 و 200 و 2003 و 2015.

     و تمتاز البلدة كمثيلاتها ، بتنوع التراث الغنائي و اللباس و آدوات الزراعة و الطعام ، و يبلغ عدد ساكنها 11706 نسمة وفق تعداد العام 2015 السكاني.

     و من أشهر رجالاتها الفقيه عبدالرحمن الملكاوي ، و الشيخ يوسف أحمد الملكاوي من مشايخ الشمال و عيسى الأحمد الملكاوي أول من أنشأ الكتاتيب في إربد العام 1872 و من طلابه الشاعر الأردني مصطفى وهبي التل ، و الشاعر عز الدين عبدالقادر الملكاوي ، ، و الروائي كامل حامد الملكاوي أول روائي أردني ، الفريق أول الطيار محمد يوسف الملكاوي و الذي ترأس القوات المسلحة ما بين الأعوام 1999 الى 2002 في مطلع عهد الملك عبدالله الثاني بن الحسين.

.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-