خواطر بلال-المحرر
باتت شبكات الاتصالات السبب الرئيس في تغيير الصحافة بعد مطلع التسعينات من القرن الماضي، إذ قالت الصحفية بات ستيث أن من يستخدم الإنترنت سيكونوا بالطليعة مقارنة بمن لا يستخدمها ، و أكدت الباحثة في معهد بوينتر للدراسات الاعلامية نورا بول أن استخدام المعلومات المتاحة عبر الإنترنت سيوفر حيزاً و فوريةً لمُقابلات و أبحاث الصحفيين.
و صدر عن مجموعة مكتبة الأسرة ، و التي تشرف عليها وزارة الثقافة الاردنية العام 2015م ، مؤلف صحفي الإنترنت مترجماً باللغة العربية ، حيث قامت السيدة لميس اليحيى بترجمة المؤلف و الذي يعود للكاتبين راندي ريديك و أليوت كينغ.
و يضم المؤلف 12 فصلاً و ملاحق تتناول بالتحليل ما بات يعرف بصحفيي الإنترنت و علاقة الإنترنت بالعمل الصحفي و تطور الصحافة بعيد ظهور شبكة المعلومات العالمية.
و يتناول الفصل الأول ، مُقدمة تناولت طبيعة الكتاب و أولئك من وجه الكتاب لهم و هم الصحفيين المبتدئين في عالم الحواسيب.
أما الفصل الثاني فتناول العالم على الإنترنت ، و تحدث عن أول مؤتمر حي عبر الإنترنت عقده نائب الرئيس الأمريكي آلبرت غور العام 1994م حيث جوبه بسيلٍ من الأسئلة حول مواضيع شتى ، و لجأت الصحفية كريستين لوتويلر كبيرة محرري مجلة سينتيفليك أمريكا الى البريد الإلكتروني لأخذ إجابات من مدير مختبر وسائط الاعلام في معهد ماساتشو ستس للتكنولوجيا السيد نيكولاس نيغروبونتي لإعداد تقريرٍ صحفي نتيجة إنشغال الأخير و عدم إستطاعته إجراء مقابلات هاتفية أو وجاهية ، و يتناول الفصل نشوء شبكات الحاسوب و شروحات عن المعالجة بواسطة نظام عميل – سيرفر ، المضيف و العميل و السيرفر ، و الفضاء السيبراني و مجموعة قوانين تحكم الإنترنت ، و أجرى الفصل عرضاً لتاريخ الإنترنت ، و الذي جاء لحاجة عسكرية بالستينات من القرن العشرين ، و إستعرض الفصل المصادر المتاحة عبر الانترنت و هي المعلومات الحكومية و المصادر البشرية و المكتبات و المستودعات بالاضافة إلى الكتب و المجلات.
و إستعرض الفصل الثالث ، العمل على الشبكة العنكبوتية العالمية ، و تضمن تاريخ تطور بنية الشبكة ، و شعبيتها ،و بروتكولات النقل على الشبكة ، و التركيب الداخلي لعناوين المواقع الإلكترونية ، و أنواع المتصفحات و الملفات ، و فهارس الإنترنت ، و أثر تعطل الشبكة على العمل .
أما الفصل الرابع فقد تناول الاتصال بالناس بواسطة البريد الالكتروني ، حيث تضمن أساسيات البريد و تركيبة عنوان البريد ، و خطوات إنشاء و إرسال رسائل البريد و تحرير الرسائل و إدراج ملفات تواقيع و تبادل البريد و المرفقات و حفظ المعلومات ، و التعاطي مع الفيروسات و العلاقة القانونية بالبريد الإلكتروني ، و آداب السلوك على الإنترنت .
و تناول الفصل الخامس مجتمعات الإنترنت ، مُستعرضاً قوائم المناقشة و مجموعات يوزنت الإخبارية.
و تناول الفصل السادس استراتيجيات البحث عبر الإنترنت.
و تناول الفصل السابع الإنترنت ما وراء الشبكة ، و تضمن الحديث عن تيلنت و آرشي و غوفر.
و يتناول الفصل الثامن تقويم معلومات الشبكة.
و إستعرض الفصل التاسع أخبار على الشبكة - نشر على الشبكة ، مُتضمناً أسباب إنتشار النشر عبر الشبكة و الحوافز الإقتصادية ، و إقبال الناس على القراءة عبر الشبكة ، و معايير النشر و إستعرض مشاريع الصحف الكبيرة و الصغيرة و المتوسطة كنيويورك تايمز و وول ستريت جورنال و بيزنس ويك ، و تحديات الصحافة الجديدة.
و يتناول الفصل العاشر العلاقة بين القانون و الأخلاق و الإنترنت ، و مفاهيم حرية التعبير و التشهير و الشخصية العامة و السرقات الأدبية و حقوق الطبع و النشر و السرية و قوانين التعبير و الاجتماعات المفتوحة و حرية الوصول للمعلومات و العبارات البذيئة.
و تناول الفصل الحادي عشر الحصول على المزيد من المتصفح الشخصي.
و ختم الفصل الثاني عشر الحديث عن أثر الإنترنت على الصحافة ، و تناول أثر التلفاز على الصحافة و تحدي الشبكة للتلفاز.
كما و تضمن المؤلف عدد من الملاحق تتناول : أماكن إنطلاق مقترحة للصحفيين على الشبكة ، و إختيار مزود للوصول ، و مسرد للمصطلحات.