أخر الاخبار

معاذ الكساسبة .. الذكرى المؤلمة

 




خواطر بلال  -  المحرر

 تنشق الملازم الطيار معاذ الكساسبة، حاله حال أبناء الأردن عموماً و الكرك خصوصاً عطائر العزة و الكرامة و الأنفة، و تنقل في ردحات الحياة شاباً في مدارس الكرك ثم تلميذا في كلية الملك الحسين الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي ، و هو من أبناء لواء عي المشهور أهله بالعلم و تعشق المعرفة و الفداء لله و الوطن.

   و ينتمي الكساسبة لأسرة تربوية فوالده صافي يوسف الكساسبة عمل مديرا لمدرسة ضمن وزارة التربية و التعليم.

       و الكساسبة من مواليد 1988، و إرتقى شهيداً بعدما أسقطت طائرته العسكرية في طلعة جوية شتاء العام 2014 فوق مدينة الرقة السورية، ضمن مشاركة الأردن النوعية في مواجهة داعش و التي كانت  تهدد العالم آنذاك و تشكل خطراً على الحدود الشمالية بين سورية و الأردن، و قد قتل الكساسبة حرقاً في أبشع جريمة يشهدها التاريخ الإنساني على الإطلاق بما يكشف الوجه القبيح لهذه العصابة.

        و لقد وجه جلالة الملك عبدالله الثاني عقب نشر العصابة المجرمة فيديو يظهر حرق الشهيد الكساسبة ، رسالة ملأها الغضب و الوعيد لتلك الجماعة الباغية وخوارج الزمن، و لقد تمكن العالم بمشاركة أردنية فاعلة من إستئصال شآفة هذه العصابة و التي كانت تحمل شعار البقاء و التمدد على لسان زعيمها الضال أبو بكر البغدادي و الذي سرعان ما قُتل في وقت سابق.

     و للكساسبة زوجة لم يكن مضى على زواجه منها العام عندما أسر في شتاء العام 2014.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-