أخر الاخبار

الخُلع في الإسلام

 


خواطر بلال  -  المحرر

    يُعدّ الخُلع ، فراق الزوجة بعوض ، فيأخذ الزوج عوضاً و يفارق زوجته سواء أكان المهر أو أكثر أو أقل.

     و يقول الله تعالى : "وَ لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا  مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلا أَنْ يَخَافَا أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ" ، و يروى أن زوجةَ ثابت بن قيس بن شماس أتت النبي "ص" ، طالبةً منه أن ينفصل عنها ، فسألها الرسول "ص" ، إن كانت ترد عليه  حديقته فأجابت نعم فطلب من  ثابت أن يقبل الحديقة و يفارقها، و بنى عليها العلماء أن الإسلام ترك لولي الأمر أن يأمر الزوج بالخُلع إن طلبت زوجته ذلك على أن تعطيه الزوجة عوضاً ما.

     و لم يجز الإسلام المُخالعة إلا لسببٍ وجيه ، فلا يجوز شرعاً الخُلع بدون سبب ، مع التأكيد أن الطلاق قرارٌ محصورٌ بيد الرجل.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-