أخر الاخبار

الطلاق كمرض أُسري

 





خواطر بلال  -  المُحرر

   يُعد الطلاق مرضاً عضالاً ، يُمكن البرء منه ، في إتباع خطوات الزواج الآمن ، و الذي يضمنُ  ديمومةَ العلاقة الزوجيّة ، و يُضعفُ فُرصَ الإنفصال.

    و في حيّن شرع الإسلام الطلاق ، أبغضه و وضع للزواجِ خطواتٍ و آلياتٍ تضمنُ عدمَ الوصول للطلاق بما يحمله من تداعياتٍ إجتماعية خطيرة على مُستقبل البنيان البشري.

     و من الخطوات شروط تخير الزوجيّن لبعضهما ، و التركيز على الخُلق و الدين كمحددات لإتخاذ قرار الزواج و الإرتباط الشرعي.

      و يعد الطلاق حلاً لمشكلةِ تأزم و فشل إقامة الحياة الزوجيّة بعد أن يقع الزواج الشرعي ، و غالباً ما يحدث الطلاق بسبب تقصيرٍ من أحد الأطراف أو تعرض أحد الأطراف إلى خديعة عند مرحلة التعارف المقررة شرعاً بفترة الخطوبة.

       و من هذا الباب فإننا كمُختصين بالدراسات الإجتماعية ننصح بأن يتم بناء قواعد الحياة الأسرية و دستورها في مرحلة الخطوبة و قبل فوات الآوان بما يضمن تقليل فرص اللجوء للطلاق.

         و يواجه المُطلق و المطلقة على حدٍ سواء تحدياتٍ إجتماعية و أسرية كبيرة و خاصة في ظل وجود الأبناء ، بما يستوجب في الرعاية و الحاجة للمال و حاجة الأبناء لدفء الأم و رعاية الأب بصورةٍ ما.

         و تتعرض المُطلقة لمضايقات حتى من ذويها نتيجة أنها باتت ثقلاً و حملاً لا يُطاق مع أبنائها.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-