خواطر بلال
-المحرر
صدر عن وزارة
الثقافة العام 2019، مؤلف كفرنجة مدينة الزيتون، للكاتب الأردني علي أحمد العبدي.
و يدور هذا
المؤلف حول إحياء التراث و الإضاءة على التطور الحضري و الثقافي الذي مرت فيه بلدة
كفرنجة في محافظة عجلون.
و يبحث
المؤلف في طبيعة المكان و ساكنيه و العشائر التي تقطن في البلدة و العادات و
التقاليد و الحركة التعليمية و التجارية و الصناعية في المنطقة.
و يستعرض
الكتاب الصورة الفنية و الثقافية و الغذائية و المعمارية في المنطقة و التي تعتبر
همزت وصل مع الطرق الدولية بين الأردن من جهة و فلسطين من جهةٍ أخرى.
و صدرت
الإرادة الملكية السامية في العام 2001 بترفيع المنطقة إلى لواء ، يضم مناطق
كفرنجة و راجب و بلاص و السفينة و الحرث و العامرية و البركة و أم الرمل و مريمين و خلة السمراء و ثغرة زبيد و دحوس و كعب
الملول و الشطورة و المشيرفة و عين البستان و العقدة و نمر و النوبة و صفيت و
الزغدية و شواحير و البدية و المنطار و الزلطة و الكفير و حارة الحلبة.
و تتصل
بكفرنجة منطقة كريمة في الأغوار الشمالية غرباً و تحيطها الجبال في بقية الجهات و
وادي كفرنجة و الذي لا زالت بعض الروافد ترفده بالمياه.
و تحوي
المنطقة عشرات البصات و العيون المائي، و عدد من الخرب منها العامرية و الحوطة و
النيلة و نمر و ظهر الجمل و الجحدرية و الموبرة و البدية ..إلخ، و عدد من المغر
منها السماحيات و معتق و العنجراوية و الحرث و الجحدرية و بني حامد و غيرها، و عدد
من العرقان و الآبار و المشارع و الطفوف و الشلالات و رؤوس الجبال.
و يعتبر
المؤلف عشيرة القعاقعة أول من سكن مدينة كفرنجة حيث أن العشيرة هم أبناء فواز غازي
القعقاع و يروي المؤلف قصة إعطاء وجهاء جبل عجلون كفرنجة لهذا الشخص و الذي إستوطن
كفرنجة ثم أتت بعده عشائر الشويات و الفريحات و الجبالية و بني نصر و الرشايدة و
الهزايمة و العريقات و الخطاطبة و المصري و الخطيب و الصباغ و الحدادين و غيرهم.
و إستعرض
المؤلف التطور التاريخي للواء كفرنجة، و بعض العادات المعروفة بالمنطقة من قبيل
العطوة و العونة و عادات الزواج و بعض المعتقدات، و الحركة التعليمية و التي
بدأتها الطائفة الكاثوليكية الرومانية العام 1897، و الحركة التجارية و الصناعية و
من صناعات أهل كفرنجة الصابون و دباغة الجلود و الفحم و القطين و الزبيب و الدبس و
بيوت الشعر و الجرار و البدود و الشيد.
و إستعرض
المؤلف بعض فنون الطبيخ و الأكلات الشعبية و أنواع الخبز السائدة في المنطقة، و
التداوي بالأعشاب و الثروة النباتية و الحيوانية في المنطقة، و الأمراض السارية
بالمنطقة.
و عالج
المؤلف صوراً مختلفة من فنون العمارة في المنطقة و على رأسها المضافات و العلالي و
البيوت البسيطة.
و يضم اللواء
عدة معالم أثرية منها شجرة البدية و المركز الأمني "المخفر"، و المنطار
و النكروشة و الصراير و وادي العريس و
الجراد و خانوق عزراييل.