أخر الاخبار

القرقيعان




 

خواطر بلال-المحرر

"قرنقعوه قرقاعوه

عطونا الله يعطيكم بيت مكة يوديكم

عطونا من مال الله يسلم لكم عبدالله

يا بنية يا حبابة أبوج مشرع بابه

باب الكرم ما صكه ولا حط بوابه"

بهذه الكلمات تحتف الأسر الخليجية في ليلة النصف من رمضان بالقرنقعوه، وهي عادة من عادات الموروث الشعبي الخليجي وتقيمه الأسر الخليجية لتكريم ومكأفاة الأطفال على إتمام نصف شهر رمضان، ولتشجيعهم على مواظبة صيام باقي الشهر.

وتعود سبب تسمية ليلة القرنقعوه إلى قرة العين في هذا الشهر فالقرة هي ابتداء الشيء ويقال أنها كناية عن قرع الأطفال للأبواب في تلك الليلة.

وفي ليلة القرنقعوه يخرج الأطفال من بعد الإفطار في مجموعات إلى الأحياء القريبة حاملين معهم اكياسا من القماش تسمى الخريطة ويطوفون بها على المنازل ويطرقون الأبواب بغية ملء أكياسهم بأنواع مختلفة من الحلويات والمكسرات.

وفي هذه الليلة يحرص الأطفال على ارتداء الأزياء التقليدية ذات الطابع الخليجي فالأولاد يرتدون الثوب الأبيض والسديري المطرز بالإضافة إلى القحفية وهي طاقية مطرزة بالخيوط الفضية.

أما البنات فيرتدين الثوب الزري وهو ثوب يشع بالألوان ومطرز بالخيوط الذهبية إلى جانب وضع بعض الحلي التقليدية.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-