خواطر بلال-المُحرر
صدرت الإرادة الملكية السامية،بتعيين اللواء عبيدالله المعايطة مُديراً
للأمن العام، وإحالة الفريق حسين الحواتمة إلى التقاعد أيلول الماضي.
وتزامن القرار الملكي، بترفيع الحواتمة إلى رتبة فريق تكريماً لمسيرة
الحواتمة في قيادة الأجهزة الأمنية حيثُ تسنم الحواتمة، المديرية العامة لقوات
الدرك منذ أواسط العقد الماضي، وإستمر قرابة 10سنوات حيثُ شهدت حقبته نهاية
المديرية العامة وإندماجها العام 2019 والدفاع المدني ضمن مديرية الأمن العام ليكون
الحواتمة أول مدير للأمن العام بعد المنطوق السامي بدمج الدرك والدفاع المدني
بالأمن العام.
وأشاد جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة بجهود الحواتمة في تعزيز منظومة
الأمن العام الشاملة، وإطلاق الأمن العام عدد من العمليات أهمها تشكيل فرق لمتابعة
القضايا المسجلة ضد مجهول، وإعادة التحقيق بالقضايا التي مر عليها سنوات دون
التعرف على الحقائق المتعلقة بها.
كما ووجه جلالة الملك المعايطة بالإستمرار فيما بدأته مديرية الأمن العام
في جهودها بمواجهة حوادث السير وقضايا المخدرات وفارضي الآتاوات وكلها عمليات
بدأها الحواتمة خلال الفترة ما بين 2019-2022.
ولفت جلالة الملك في رسالة بعث بها للمعايطة، إلى أهمية مواجهة الجريمة في
المجتمع وعلى رأسها الجرائم الإلكترونية والتي تشهد نمواً في الأونة الأخيرة.
ويذكر أن للحواتمة يعود الفضل في تأسيس مراكز ومحطات أمنية شاملة على الطرق
الخارجية والمناطق المختلف في المملكة تضم الشرطة إلى جانب الدرك والدفاع المدني
لتعزيز سرعة الإستجابة للمواقف الأمنية.