مذيعون يعبرون عن الخوف وآخرون يقللون من
الخطر
لغة الجسد أقوى التحديات أمامه..والهوس
الإفتراضي داعم أساس
خواطر بلال-المحرر
وسط مخاوف بشرية من منافسة شديدة وغير مُتكافئة، بدا
العاملين في مؤسسات الإعلام حول العالم متخوفين من اقتحام الروبوتات عالمهم، والذي
حتى سنوات أخيرة كان مدار مبارزاتهم في
جلب الجماهير والمنفعة لهم.
ففي روسيا 24، ظهر أليكس في عدة نشرات أخبار للقناة،
والذي صممته شركة بروموبوت، حيث شرعت في إنتاجه العام 2017م، وبكلفة تخطت 15600
دولار، وقد لاقى ردود فعل عديدة، عل أبرزها خلوه من لغة الجسد.
وأشارت الدكتورة
ذكرى يحيى القبيلي، في مقالٍ لها نشرته على موقع "الخليج"، أن الروبوتات
أثبتت قدرات عالية على منافسة الإنسان ليس فقط في الأعمال المعقدة، بل والعمل
الفكري كذلك، حيث سجلت شركة شينخوا الصينية أول مقدم نشرة أخبار
"روبوت"، خلال منتدى الإنترنت العالمي في مدينة ووزين الصينية العام
2018م.
الأمر الذي عزز ظهور منجزات جديدة في مجال الذكاء
الاصطناعي، وبتنا نسمع مؤخراً، بالمذيع الروبوت، والصحافة المؤتمتة، أو صحافة
الروبوت.
وفجرت شينخوا الصينية، مفاجأة قبل 4 سنوات، حينما أعلنت
إدخال أول مذيعة أخبار روبوت إلى طاقمها
من المذيعين الإفتراضيين.
وكشفت شبكة أبو ظبي الإماراتية، النقاب عن أول مذيع بين
كوادرها على شكل روبوت، وناطق باللغة العربية، بالتعاون مع شركة سوجو الصينية،
والتي تحاول من خلال عمليات التطوير والتحديث حل مشكلة لغة الجسد، رغم ذلك فإنه لا
زالت هناك أشواطًا يستوجب قطعها في مضمار تطوير عمل الربوت المذيع في هذا الخصوص.
وأشارت المذيعة في فضائية العربية السعودية، لارا نبهان،
أنها تشكك في قدرة الروبوت على التواصل مع الجمهور، ولم تستبعد لارا حبيب المنافسة
الشرسة مع المذيع الروبوت، وقال صهيب شراير أن الإحساس ولغة الجسد ستكون تحديًا
أمام الروبوت، أما لين شومان فقالت أن الروبوت لا تعتقد أنه سينجح في تقديم العمق
الإنساني المطلوب في العمل الإعلامي.
وعرض منتدى الجزيرة 14 في العاصمة القطرية الدوحة، روبوت
يُدعى بيبر، أمام جمهور المُنتدى، تحت عنوان الذكاء الاصطناعي في الإعلام، حيثُ
عرف الروبوت على نفسه بأنه يُجيد التواصل وأنه مل من سيطرة البشر عليه ويريد
السيطرة على العالم.
وقدمت مذيعة "روبوت" فقرة من برنامج هاشتاج
على فضائية الجزيرة-مباشر، حيثُ أجرت مقابلة متلفزة مع الدكتور طالب الأشقر الباحث
في معهد ماساتشوستش، الذي رأى بدوره أن الروبوتات قد تشكل خطرًا على الوظائف
البشرية ومصداقية المعلومات.
وشكلت المذيعة فضة، أول مذيعة كويتية تعمل في صحيفة
الكويت نيوز قبل شهرين فقط، فيما يرى محمد الخمايسة، أن الميتا فيرس يقدم تجربة
متنوعة في قوالب الصحافة التي يطمح لها المُتلقي، الأمر الذي يجعل غرف الأخبار
أمام تحدياتٍ جمة تشبه تلك التي رافقت ظهور صحافة السوشال ميديا، في مقالٍ له
نشرته مجلة معهد الجزيرة للإعلام "الصحافة".
وظهر على أحد البرامج التي تقدمها فضائية المملكة خلال
الشهرين الماضيين روبوت تحت التجربة يلعب دور المذيع.
المراجع
BBC
الخليج
سكاي نيوز
الجزيرة نت
العربية
مجلة الصحافة-معهد الجزيرة للإعلام
المملكة