خواطر بلال-المحرر
ولد سمو ولي العهد، الأمير الحُسين بن عبد الله الثاني، في الثامن والعشرين من حزيران، العام 1994م، وهو النجل الأكبر لجلالة الملك، عبد الله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله.
وحظي سموه، بولاية العهد العام 2009، وفق الدستور الأردني، والذي يحدد الولاية بالنجل الأكبر لجلالة الملك، وهو من خريجي الأكاديمية العسكرية الملكية ساندهيرست، ثم من جامعة جورج تاون العام 2016، في التاريخ الدولي، ونال الثانوية العام 2012م، من مدرسة كنغز أكاديمي في مأدبا.
وتزوج سموه مطلع الشهر الجاري، من سمو الأميرة رجوة الحسين، ويحمل رتبة "نقيب" في القوات المسلحة-الجيش العربي، ويشغل مساعد قائد سرية دبابات في كتيبة المدرعات 2 الملكية، وقد شارك بالعديد من الدورات العسكرية في الميدان والقفز المظلي والعمليات الخاصة، إلى جانب القوات البحرية والطيران العامودي.
وكما دأب والده، يواصل سموه تمثيل الأردن في المحافل الدولية والعربية، منطلقًا من تكوينته السياسية العريقة، والهاشمية التي هي مصنع الحكمة وموئلها، إذ سجل سموه حضورًا لافتًا العام 2015 في مجلس الأمن الدولي، عند ترأس جلسةً، تناولت دور الشباب في بناء السلام وحل النزاعات ومكافحة الإرهاب، والتي تمخض عنها عقد المنتدى العالمي الأول للشباب والسلام والأمن، في ذات العام.
وشارك سموه، اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، العام 2017، والدورة 3 لمؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع العام 2020، إلى جانب المشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، خلال العامين 2021-2022.
ويولي سموه، الشّباب عناية خاصة، عبر العديد من المبادرات المحلية، والتي تنبثق عن مؤسسة ولي العهدن والذي أسسها بنفسه العام 2015، لتنشيط الحراك الشّبابي وتمكينهم في مجالات الريادة والعمل والقيادة والمواطنة، حيث أشرف على العديد من المبادرات، ومنها جامع الحسين التقنية، والتي نشأت العام 2016، ومبادرة "ض"، ومبادرات في مجالات رعاية ذوي الإعاقة، غلى جانب متابعته برامج التحديث الإداري والإقتصادي والسياسي التي أطلقت تزامنًا مع إحتفالات البلاد بدخول المئوية الثانية وبلوغ جلالة الملك الستين من عمره.