خواطر بلال-المحرر
تراجعت معدلات حرق الغاز في العالم العام 2022، إلى
مستويات 139 مليار متر مكعب، وهو أدنى مستوىً منذ العام 2010، وفق تقرير للبنك
الولي صدر أذار الماضي.
وفي حين تشعر الدول إزاء أمن الطاقة بالقلق، تمكنت الدول
من إستئناف خفض إنبعاثات الغاز وبنسبة 3% خلال العام الفائت، وفق ما ذكره نائب
رئيس البنك الدولي لشؤون البنية التحتية، السيد غوانغز تشين، حيث تمكنت دول
كازاخستان وكولومبيا من خفض كميات الغاز المنبعثة منها على مدار العقد المنصرم، في
حين إحتلت الولايات المتحدة ونيجريا والمكسيك مرتبة متقدمة في هذا الجهد.
إلى ذلك، لا زالت الولايات المتحدة وروسيا والعراق
وإيران والجزائر وليبيا والمكسيك ونيجيريا مسئولة عن أكبر تلك الإنبعاثات، فيما
لعب إستيراد الإتحاد الأوروبي للغاز من مصادر غير روسية في تقليص حرق الغاز، في كل
من الولايات المتحدة ومصر وقطر وأنغولا والنرويج.
ودعى مدير برامج الشراكة العالمية للحد من حرق الغاز في
البنك الدولي، السيد زوبين بامجي، غلى مساعدة الدول النامية في جهودها الرامية
لخفض إنبعاثات غاز الميثان، والذي أكثر ضررًا من ثاني أكسيد الكربون على المدى القصير.
وعملية حرق الغاز، تنتج عن إستخراج النفط، ومن الممكن أن
يعمل الغاز المهدر على مجابهة مشاكل أمن الطاقة الملحة على الصعيد العالمي، فيما
يعمل البنك الدولي جاهدًا على مواجهة إنبعاثات الغاز المصاحبة لعملية إستخراج
النفط، ضمن إدارته للشراكة العالمية في هذا الصدد، وخصوصًا بعدما تم إطلاق أول قمر
صناعي يرصد الظاهرة العام 2012.