خواطر بلال-المحرر
يعاني كبار السن في المملكة، من جراء ضعف الرعاية الصحية النفسية، وفق دراسة أعدها مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية، بالتعاون مع منظمة هيليب إيج-الأردن، والتي أوصت بتحسين تلك الخدمات المقدمة للكبار في السن من الأردنيين واللاجئين على حد سواء.
وتشير الدراسة إلى ضعف الرعاية الصحية المقدمة للكبار في السن، مما يسبب لهم مزيدا من المتاعب جراء العزلة وقلة الحركة، والفقر، الأمر الذي يضعهم في مواجهة سوء التغذية والعناية الشخصية والنظافة.
ويتواجد على أرض المملكة حوالي 588 ألف مسن وفق مؤشرات احصائية، تحدث عنها مدير المركز أحمد عوض، بيد أن مدير منظمة هيليب إيج في الأردن السيدة سوسن سعادة، اشارت إلى أن عدد المسنين تجاوز عدد المواليد في الأونة الأخيرة، مما يستدعي اتخاذ الدول جملة من الإجراءات لتحسين رعايتهم.
وبين الأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد مقدادي، أن القضية الصحية هي وطنية بامتياز، ويجب التوصل لبدائل تكفل الرعاية الصحية المنزلية، للتخفيف عن كاهل الدولة عبئا تنوء بحمله.
ويرى الاخصائي الاجتماعي بلال الذنيبات في حديث خاص بمدونة خواطر بلال، أن تعزيز البيئات الأسرية من شأنه التخفيف من ذلك العبء، مشيرا إلى ضرورة بذل وسائل الإعلام والمؤثرين عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، جهودا توعوية في سبل قيام الأشخاص بتقديم الرعاية الصحية المنزلية بأمثل الطرق.