تُشكل صناعة الشمع، أحد الحرف الدقيقة، والتي تقوم على مُعادلات كيمائية مُعقدة، إلا أن توفر منصات التعلم عن بعد مثل يوتيوب، أتاحت لربات البيوت من الرياديات فرصًا للتعلم، من أجل خوض غمار هذه الحرفة، والتي هي بحاجة للمسات فنية وعلمية دقيقة.
السيدة الكركية، سُمية الغزاوي، من ضاحية المرج، تُعدّ أحد الرياديات في صناعة الشمع، والتي شاركت مؤخراً بأحد معارض مديرية ثقافة الكرك، والتي تنظم ضمن استراتيجية المديرية في دعم رياديي الأعمال من سيدات المحافظة.
وفي حديثٍ أجرته معها مدونة "خواطر بلال"، روت الغزاوي، قصة دخولها الحديث لهذه الحرفة، حيثُ أنها بدأت بتعلم الحرفة عبر قنوات يوتيوب لسيدات رياديات من بلدان عربية مختلفة.
وتنوعت صناعات الشمع التي تقوم فيها الغزاوي، والتي تناسب الهدايا والمناسبات الاجتماعية المختلفة كالتخريج والنجاح بالثانوية، إلى جانب المناسبات الخاصة الأخرى.
وأشارت الغزاوي، إلى أن المشاكل التي تواجهها تتمثل بضعف الإمكانات المادية لتطوير المشروع، والذي لاقى ردود فعل جيدة في المجتمع المحلي رغم حداثة عهده بالنسبة للغزاوي، والتي شرعت فيه مطلع العام الجاري.
نُمثل قصة الغزاوي، والتي أنهت التوجيهي، ولم تكمل تعليمها نتيجة الزواج، أحد قصص النجاح في توظيف وسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم الإنسان، ويحسن من أوضاعه المعاشية.
وشرعت الغزاوي في اختطاط صور بديعة من صناعة الشمع، والتي تنشر مدونة "خواطر بلال"، بعضًا منها، وتواصل الغزاوي تطوير صناعات جديدة مستوحاة من الشمع الطبيعي، والذي يُعد صديق لمرضى الحساسية والربو.