خواطر بلال-المحرر
أعلن ديوان الخدمة المدنية، خلال مؤتمر صحفي عقده رئيسه، السيد سامح الناصر اليوم الأحد، نتائج دراسة واقع العرض والطلب على التخصصات الجامعية والكلية في الخدمة المدنية العام 20022-2023.
وتوفر الدراسة، لطلبة الثانوية العامة، الفرصة في الإضطلاع على مؤشرات حاجات سوق العمل من التخصصات الجامعية، تزامنا مع اقتراب صدور نتائج الثانوية العامة، بما يكفل لهم حسن اختيار المسار التعليمي الذي يتوافق وحاجات سوق العمل، وذلك للحد من تعطلهم عن العمل مستقبلا.
وتمثل الدراسة، أكثر التخصصات طلبا وتوظيفا لدى ديوان الخدمة المدنية، وعلى أساس النوع الاجتماعي، والمستوى التعليمي "بكالوريوس/ دبلوم"، ومحافظات البلاد، مما يشكل أهمية بالنسبة للطلبة، والذين ينتظرون صدور نتائج الثانوية العامة.
واستعرض رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الدكتور ظافر الصرايرة، عدد الجامعات الحكومية والخاصة والكليات الجامعية المتوسطة، والتي تقدم بمجملها 10083 برنامجا متنوعا، ينافس فيها الدبلوم الشامل على حيازة الحصة الأكبر من الطلب في سوق العمل.
وأضاف الصرايرة، أن الطلبة على مقاعد دراسة الدبلوم حاليا، حوالي 25108 طالب وطالبة، بينما من على مقاعد دراسة البكالوريوس، يبلغ 28470 طالبا وطالبة، بينما يتواجد حاليا 17020 طالب وطالبة بتخصصات الطب البشري والأسنان الأمر الذي يجعل فرصهم في الحصول على مواقع للاختصاص العالي ضئيلة.
وقالت رئيس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية، الدكتورة رغدة الفاعوري،أن مشكلة البطالة في المملكة، ناشئة عن عدم مواءمة المؤهلات العلمية وحاجة سوق العمل، مضيفة أن أكبر نسب البطالة هي بين حملة الثانوية فما دون ، إضافة لحملة البكالوريوس، و60% من حاجات سوق العمل المحلي تتركز حول التعليم المهني.
وتحدثت الفاعوري، حول دور الهيئة في التعرف على أكثر المهن طلبا في السوق، مما يتيح للشباب الإطلاع عليها وتحديد خياراتهم في المسارات التعليمية التي سيتبعونها في حياتهم.
وتحدث رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية، الدكتور عبد الله عبابنة، عن دور المركز في تنمية الموارد البشرية، مشيرا إلى الخلل الواضح في بنية القوى العاملة بالمملكة، والمتمثل بضعف العاملين من حملة التعليم المهني والتقني، وأشار إلى أهمية وجود مرصد وطني لمهن المستقبل، ونظام إرشاد مهني وطني، يساعد الطلبة في المدارس على تحديد خياراتهم المهنية والتعليمية، إلى جانب عمل دراسات تستشرف مهن المستقبل خلال العشر سنوات القادمة.
بدوره، أشار أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور مأمون الدبعي، إلى توجيه الجامعات للعمل على تحديث التخصصات الراكدة والمشبعة، وإيقاف وخفض القبول في بعض التخصصات، ومنح الطلبة شهادات مهنية تزامنا مع دراستهم الجامعية عبر التدريب، وإيقاف ترخيص كليات الطب حتى العام 2030، وتدريس اللغة الألمانية في الجامعة الأردنية لتهيئة الخريجين للعمل في السوق الأوروبي، وطرح مسار البكالوريوس التقني في جامعة البلقاء التطبيقية لحملة الدبلوم والثانوية العامة.
وتناول مدير وحدة تنسيق القبول الموحد، السيد مهند الخطيب، جهود الوحدة في تسهيل مهمة طلبة الثانوية العامة في التسجيل على نظام القبول الموحد، والذي سيتضمن لأول مرة خيارات الدبلوم المتوسط في الكليات المجتمعية.
فيما لم تحدد وزارة التربية والتعليم، موعدا نهائيا لصدور نتائج الثانوية العامة، حيث نفت الوزارة موعدا شيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.
ويمكن للطلبة الوصول لدراسة ديوان الخدمة المدنية عبر النقر هنا.