أخر الاخبار

"الرقابة الوالدية الوازنة" تحمي المراهقين من الإنحراف

 


خواطر بلال-المحرر

مخاوف نتيجة الحرية غير المنضبطة

طالبت توصيات منشورة، ضمن موقع الأكاديمية الأميريكية لطب الأطفال، American Academy of Pediatrics ، الأباء بممارسة نوع من الرقابة على أبنائهم للمحافظة على صحتهم النفسية، والحيلولة دون إنخراطهم في سلكوكيات مُنحرفة.

واعتمدت التوصيات على نتائج دراسة أجريت العام 2021، حول المخاطر المُهددة للشّباب، وأشارت إلى إعتقاد 86% من المراهقين أن آباؤهم يهتمون لشأنهم، مرتبطة بشكلٍ طردي مع عدم الوقوع فريسة سلوكات خطرة، كالإدمان والتحرش والإيذاء.

وحللت الدراسة البيانات لنحو 17000 طالب أمريكي في مرحلة الصفوف من التاسع وحتى الثاني عشر، في المدارس الحكومية، وهي مسوح بدأت العام 19991، لصالح مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في البلاد.

نتائج صادمة

وبينت نتائج المسوح، إلى أن الطلبة الذين يتعرضون لرقابة والدية هُم أقل عرضة للإنخراط في سلوكيات عدوانية، وتعاطي المخدرات، والإقدام على الإنتحار، من نظرائهم ممن لا يتعرضون للرقابة الوالدية.

وأظهرت الدراسة أن العلاقة العائلية الطيبة، تقي الشّباب من السلوكيات المنحرفة، وتجعل من صحتهم النفسية أكثر حيوية وسلامًا، من العوائل المفككة وغير طيبة العلاقة.

بيد أن الدراسة حذرت من الرقابة الوالدية غير المتزنة، والتي تنم عن الشك بالمراهق، ومحاولة فرض وجهات نظر الأهل عليه، مُفضلة إسلوب التودد والمحبة بالحوار بيّن الآباء والأبناء.

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-