خواطر بلال-المحرر
تجدد الإشتباكات في المخيم
تجددت في مخيم عين الحلوة اليوم الأربعاء، الإشتباكات بيّن جماعات مسلحة متعددة الولاءات، ورغم الوساطات المتعددة والتي دامت خلال الإسبوعين الماضيين ونجحت في وقف الإشتباكات بشكلٍ مؤقت، غير أنها سرعان ما تعاود الإشتداد.
وقتل قرابة 5 أشخاص مطلع الإسبوع بإشتباكات بيّن تلك الجماعات، وتجددت في الأثناء الإشتباكات الناشبة بيّن الجماعات المسلحة في المخيم، والذي يشهد حركة نزوح متقطعة هربًا من نيران الإشتباكات.
وأعلنت مجموعة محمد دحلان في حركة فتح، إغتيال القيادي خالد أبو النعاج اليوم الأربعاء أثناء الإشتباكات مع الأمن الوطني، وفق صحيفة النهار اللبنانية.
وقتل 6 أشخاص في حصيلة أولية اليوم، على خلفية تجدد المعارك، بين حركة فتح وجماعات متشددة في المخيم، وحاولت حركتي حماس وفتح الفلسطينيتين، التحرك في سبيل إنهاء حالة العنف في المنطقة والتي يقطنها اللاجئين الفلسطينيين، لكنهما فشلا على ما يبدو في ذلك.
وخلال الفترة ما بين تموز الماضي ومساء اليوم، تعددت موجات العنف في المنطقة، والتي كانت توقفها بعض المحاولات الدبلوماسية بيّن الفلسطينيين من جانب واللبنانيين من جانب أخر بشكل مؤقت، وكان يسقط خلالها عدد من القتلى المدنيين والقياديين بالفصائل المتقاتلة.
أيادي خارجية
ألمح الصحفي جاد فياض، من صحيفة النهار، إلى وجود أيادي خارجية تمد الجماعات الإسلامية والمحسوبة على حركة حماس، في المخيم بالسلاح النوعي مما يجعلها قادرة على القتال.
واتهم فياض أحد المنظمات الإنسانية بنقل الأسلحة من خلال سيارات الإسعاف إلى داخل المخيم، ورغم مشاركة لبنانيين في القتال، إلا أنه استبعد صلة "حزب الله" بحوادث القتال الدائرة بيّن الأطراف المتنازعة في المخيم.