خواطر بلال-المحرر
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال اجتماعات الدورة 160 لمجلس جامعة الدول العربية، على المستوى الوزاري، والذي عقد الأربعاء الفائت، أن مبدأ خطوة مقابل خطوة، هو الذي يحكم العلاقة العربية السورية، بعد أشهر من عودة سورية إلى الجامعة العربية.
فيما طالبت السعودية، من الحكومة السورية، إخراج الميليشات الأجنبية من أراضي البلاد، وعبرت لبنان عن قلقها من تفاقم موجات الهجرة غير الشرعية من قبل السوريين تجاه أراضيها.
وتظهر التصريحات الأخيرة، تغيراً في اللكنة العربية مع "الاسد"، بعد 4 أشهر من مباحثات جدة وعمان والتي توجت بعودة سورية إلى شغل مقعدها في جامعة الدول العربية.
وفي حين تتضارب وجهات النظر، فإن الرسائل العربية، تشفُ عن حالةِ تململ من التراخي السوري في تحقي إلتزامتها إتجاه المجتمع العربي، عُقب عودتها إلى جامعة الدول العربية.
بدورها، وجهت الأردن رسائل مباشرة لدمشق، تشي بنفاد الصبر الأردني على لا مبالاة دمشق بمتطلبات الحرا العربي تجاهها، خصوصًا مع تنامي تهريب المخدرات والأسلحة ودخول تقنية الدرون على الخط عبر الحدود الشمالية مع دمشق.