كان فيما مضى، أحد قصور الرئيس العراقي السابق، صدام حسين، في مدينة البصرة، حولت مؤخراً إلى مكتبة تضم مجموعة من اهم الكُتب والمخطوطات المتخصصة في حفظ الآثار العراقية العريقة.
وفي متحف البصرة الحضاري، أفتتحت بداية الإسبوع المكتبة، وتضم مجموعة من الكتب والمخطوطات، التي توثق زيارات الرحالة والبعثات الأثرية الأجنبية منذ قرن من الزمن، لتروي بعثاتهم الآثار العراقية المُغرقة في القدم.
وقال مدير آثار وتراث البصرة، مصطفى الحصيني، ان الكتب تغطي العصور السومرية والبابلية في العراق، وتقع المكتبة في مدينة البصرة جنوبي العراق.
ويعود نشأة متحف البصرة الحضري للعام 1991م، بيد أن الحروب التي تعرضت لها العراق منذ ذاك الحين، عملت على إغلاقه، حتى أعيد إفتتاحه العام 2019م، بعدما تخلص العراق من تنظيم داعش الإرهابي.
وتحل المكتبة مشكلة شح المصادر التي تروي الآثار العراقية القديمة، فيما تتيح للباحثين في جامعة البصرة الإطلاع على المصادر والمراجع المتخصصة في مجال الآثار العراقية القديمة.
ويزخر العراق بتراث أثري غارق في القدم يعود لمبتدأ الحياة البشرية ولمئات الآف السنين، إذ سكن الإنسان الأول في جوار البحار ومصادر المياه العذب.