خواطر بلال-المحرر
تُعد مادة الفسفور الأبيض، والتي تتهم إسرائيل في إستخدامها خلال حربها الجارية ضد قطاع غزة ولبنان، من المواد الكيميائية، المحظورة دوليًا، تمتاز بلون أصفر أو عديم اللون، فيما تشبه رائحتها الثوم، وتستمر اثارها البيئة والإنسانية لفترة طويلة من الزمن.
وتستخدم هذه المادة، من قبل الجيوش النظامية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وذلك لإضاءة الأهداف، وهي مادة سريعة الإنتشار والإحتراق، إلى جانب تفاعلها مع الأكسجين، وتصنع المادة ستار من الدخان، إذ يمكن أن تستخدم في القنابل الدخانية.
وعند إستخدامه، يقوم الفسفور الأبيض، بإشعال الحرائقن والتي يصعب إخمادها، وتبقى عالقة على الاسطح والملابس والجلد، مما يجعلها خطرة على المدنيين، وتخترق العظام وتتجدد فعاليتها لمدة زمنية بعد العلاج الأولي.
ولا يصنف الفسفور الأبيض ضمن الأسلحة الكيميائية، بيد أنه من المفترض أن يخضع استخدامه أثناء الحروب، للرقابة الدولية، وهو محظور الإستخدام بالقرب من الأعيان المدنية.
وزعمت إسرائيل العام 2013، تخلصها من مادة الفسفور الأبيض، والتي أقرت بإستخدامها بين العامين 2008-2009م.