أخر الاخبار

نساء غزة يكابدن المعاناة في جزء جديد من التغريبة الفلسطينية الملونة هذه المرة

 


خواطر بلال-المحرر

عبرت النازحة، مع عائلتها، هناء أبو شرخ، والتي نزحت من حي الرمال، إلى مجمع الشفاء الطبي، ليستقر مقامها في مخيم أقامته الأونروا، في خان يونس، عن ثقتها بالعودةِ إلى بيتها، بعدما عايشت مسلسل التغريبة الفلسطينية، بكل فصوله ومعاناته ، إلى جانب ما عاشه أجدادها في العام 1948م.

وقاست ابو شريخ، كمثيلاتها من الفلسطينيات، خلال الـ 42 من عمر الحرب، المعاناة من الترحال المتكرر، مع ما رافقه من أهوال، نتيجة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وفي خيمةٍ، لا تقي برد الشتاء، والذي طل على غزة وأهلها بنعمائه ثقيلاً، نتيجة ما يكابدون في الشتات، من فقدان للمأوى الذي يؤمن لهم الدفء، علاوةً أن يقيهم ماء المطر.

ويعيش سكان المخيمات، في جنوب غزة، حياةً تخلو من مقومات الحياة، إذ لا ماء ولا كهرباء ولا وقود، ولا حتى إتصالات وإنترنت، مما يقطعهم عن العالم الخارجي، وحتى عما يحدث في قطاع غزة تحديدًا.

وخسرت أبو شرخ، أكثر من 25 فردًا من عائلتها، فيما لا زالت كمثيلاتها، يطمحن للعودةِ إلى بيوتهن في غزة، وحتى لو أقمن الخيام أمام تلك البيوت المهدمة، حتى يسنح لهن إعادة إعمارها مجددًا.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-