خواطر بلال-المحرر
البداية
شهد العام 2009م، صدور أمرٍ ملكي، بتأسيس المستشفى الميداني الأردني، في حي تل الهوى، بقطاع غزة، ليكون شاهدًا على الموقف التاريخي للأردن تجاه القضية الفلسطينية، منذ نشأة الدولة العام 1921م، على يد الملك عبدالله الأول، وقت ذاك.
وبدأ المستشفى الميداني الأردني، وهو أول مستشفى ميداني عربي، في قطاع غزة، بعد أيام من إنتهاء العدوان الذي شنته إسرائيل، على قطاع غزة، أواخر العام 2008م، وبدايات العام 2009م، وإستمر نحو شهر.
خلفية تاريخية
وترافق إفتتاح المستشفى الميداني، إطلاق جلالة الملك، عبدالله الثاني، حملةً وطنية للتبرع بالدم، دعمًا لصمود الأشقاء في قطاع غزة، إستجابة وترجمة لنبض الشارع الأردني، والذي كان يغلي إثر ذلك العدوان.
ومنذ ذلك الوقت، وطواقم المستشفى تستمر بالتوافد على القطاع، حيثُ بلغ عدد الطواقم 76 طاقم، حيثُ أن كل طاقم يستمر في العمل حوالي ربع العام.
ويضم المستشفى العديد من التخصصات الطبية، والطبية المساندة، والصيدلة، والمختبرات والأشعة، إلى جانب أعمال الإعاشة والحراسة للمستشفى.
ويستمر المستشفى الميداني، في مواصلة عمله، رغم ظروف الحرب غير المسبوقة، والتي يشهدها القطاع منذ 33 يومًا، في حين تتوق أنفس أطباء البلاد في تقديم الرعاية الطبية لمصابي الحرب.