أخر الاخبار

تعرف على دور البدو في الجيش الإسرائيلي


 

خواطر بلال-المحرر

شكل مقتل الرقيب أحمد أبو لطيف، مع أخرين، في عملية تدمير عمارتين، في مخيم المغازي، في قطاع غزة، والتي عدها الجيش الإسرائيلي، بالأصعب والأقسى منذ الحرب، التي تخوضها مع المقاومة الفلسطينية، منذ السابع من اكتوبر الماضي، إلتفاتة على دور "عرب إسرائيل" في الجيش الإسرائيلي.

والرقيب أبو لطيف، هو من صحراء النقب المحتلة، وكان يعمل حارسًا لجامعة بن غوريون، ويشكل إلى جانب البدو العرب، 10 بالمئة من عرب إسرائيل، غالبيتهم في النقب، بتعداد سكاني يبلغ 300 ألف بدوي في قرى لا تعترف فيها إسرائيل.

من هم البدو العرب في إسرائيل؟

والبدو العرب، هم من بقوا على الأراضي الفلسطينية التاريخية، واستولت عليها إسرائيل بعد خروج الدولة المنتدبة-بريطانيا-، العام 1948م، فيما بات يعرف بأحداث "النكبة".
وفي العام 1985م، بادرت قبيلة خليف، بالتقدم لرئيس الأركان الإسرائيلي، بطلب تضمن إنشاء الوحدة، لتكون مساحة لتجنيد البدو طواعية، إذ لا تفرض إسرائيل على البدو الخدمة العسكرية جباريةً.
وتأسست الوحدة، السنة 1987م، ليلعب البدو دورًا يتجاوز مهمة إقتفاء الأثر، وتقع مسؤولية الوحدة ضمن سلطة قيادة منطقة غزة، والتي تعرضت في السابع من اكتوبر،  لإجتياح فلسطيني قُتل واسر وأصيب فيه العشرات.
ويخدم في الجيش الإسرائيلي، وفق واللا، 1515 مجند منهم 85 ضابط تقريبا، من مجتمع البدو الإسرائيلي، وشارك الوحدة في التدريب لدى لواء جفعاتي، وتكلفت الوحدة بمهام مراقبة الحدود مع مصر، وتنفيذ عمليات في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الوحدة ، وتروج إسرائيل الوحدة، على أنها نموذج للتعايش في المجتمع اليهودي مع المسلمين، ولا يعتبر البدو انفسهم فلسطينيين، خصوصًا بدو بئر السبع.
 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-