خواطر بلال-واشنطن
قرر البنك الإحتياطي الفدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء زيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في وقت يواصل فيه مسؤولو السياسة النقدية في البنك التركيز على أرقام التضخم وأزمة المصارف ومخاوف النمو في الاقتصاد الأميركي.
وتعتبر هذه الزيادة الثالثة منذ بداية فبراير، ليصل سعر الفائدة القياسي إلى نطاق من 5% إلى 5.25%، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007، أي قبل الأزمة المالية العالمية.
وقال "الاحتياطي الفيدرالي" في بيان نهاية اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي استمر يومين، إن اللجنة لا تزال مهتمة بمخاطر التضخم الذي لا يزال مرتفعاً، وتواصل اللجنة مراقبة انعكاسات البيانات الواردة على التوقعات الاقتصادية، وستكون مستعدة لتعديل موقف السياسة النقدية بالشكل المناسب إذا ظهرت مخاطر قد تعرقل تحقيق أهدافها بإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2%، والذي تلتزم فيه بشدة.
وطمأن الاحتياطي الفيدرالي المواطنين على سلامة ومرونة النظام المصرفي في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه من المرجح أن تؤثر شروط الائتمان الأكثر تشدداً بالنسبة إلى الأسر والشركات، على النشاط الاقتصادي، والتوظيف، والتضخم، غير أن من غير الواضح بعد، حجم ومدى تلك التأثيرات.