خواطر بلال-المحرر
باتت شبكة المعلومات، مكانًا لجمع وحفظ وتبادل معلومات ضخمة تتعلق بحياة الناس، لذا تأتي أهمية الأمن السيبراني في المحافظة على أمن وسلامة المعلومات والبيانات والشبكات من الإستخدام غير المصر به والعدواني.
وتمثل البيانات الشخصية المتاحة عبر الإنترنت جُزءًا من الهوية الرقمية للشخص، وتمثل البيانات المتخصصة بجوانب الحياة الشخصية المختلفة، وتتضمن بيانات الهاتف والمعلومات المالية والطبية وغيرها.
وتحتفظ المؤسسات الطبية المختلفة، بالبيانات المختلفة حول المعلومات الصحية والديموجرافية الخاصة بالشخص، عبر الإنترنت، إلى جانب ذلك، تتيح مؤسسات التعليم مثل المدرسة والجامعة، بيانات التعليم الخاصة بالشخص، عبر شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى ذلك تتيح بعض المؤسسات عبر الإنترنت معلومات تتعلق بالدخل والضمان الاجتماعي، بما يعكس المستوى المالية للشخص.
ومع تزايد إضافة المعلومات إلى الإنترنت، تُمسي تلك البيانات متاحة لعدة جهات، وفق صلاحية الوصول، ثم تكون متاحة للجهات التي تفيدُ منها، في حين تتيح الدول تشريعت تضمن الخصوصية.
وأضحت أجهزة الكمبيوتر، مكانًا لا لتخزين البيانات فقط، بل ونشرها والوصول إليها من جهات عدة أيضًا، فمن خلاله يمكن أن يصل الشخص إلى كشوفات العمل والحسابات البنكية والمعلومات الطبية.
ويشكل ذلك فرصة للمجرمين، حيثُ يعملون على سرقة الأموال الخاصة بالشخص، أو التحايل عليه لجمع بيانات مالية، والحصول على المال، أو توظيف الهوية الخاصة بالشخص، في حين يمكن للمجرمين الإفادة من هوية الشخص عبر الإنترنت.
وتنقسم البيانات المؤسسية والتي تمثل قيمة للمجرمين إلى:
- البيانات التقليدية: تمثل معلومات البيانات المالية وبراءات الإختراع ومعلومات الموظفين وكشوفات الرواتب وبيانات التوظيف كلها معلومات حساسة بالنسبة للشركات وسمعتها.
- إنترنت الأشياء والبيانات الضخمة: تتوافر البيانات عبر شبكة الإنترنت والسحابة الرقمية، حيثُ باتت البيانات الضخمة تميز حياتنا في هذا اليوم.
- السرية: وتعني تقييد عملية الوصول للمعلومات عبر الشبكة الداخلية للشركة.
- السلامة: وهي بمثابة دقة واتساق وموثوقية البيانات خلال دورة حياة البيانات.
- التوفر: وتعني المحافظة على الشبكة ومعداتها لتكون عملية الوصل للمعلومات متوافرة بشكلٍ أسرع في حال التعرض لظروف قاهرة كالهجمات الأمنية.